الاثنين، 26 يوليو 2021

أهمية ومكانة الأخوّة



الأخوّة مقام عظيم ومكانة عظيمة عالية جدا جدا جدا
تقوم عليها كبرى الأنظمة والمؤسسات والعوالم والروابط والانتماءات

المؤخاة، الأخويات، الأخ الأكبر، الإخوان، البروذورز

1- عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أول شيء قام به إرساء المسجد ثم وضع قاعدة الترابط العميق للكل وهي رابطة الأخوة من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار  (المؤاخاة)
2- أكبر الشركات والمؤسسات العالمية المستمرة هي المؤسسات الأخوية وليست العائلية ويكون عليها لقب (Brothers)  
3- أكبر المؤسسات السرية والتنظيمات العالمية تقييم أقوى العلاقات بين أفرادها ويسمونها الأخويات (Brotherhood)
4- تطلق المنظمات الكبرى على رئيسها لقب الأخ الأكبر وتعطيه المكانة الكبرى وتدين له بالولاء والطاعة (Big Brother)
5- تقوم الكثير من العلاقات والروابط والانتماءات في الدول والمجتمعات القوية على النظام المنغلق والآمن المعتمد على نظام التكافل الأخوي  مثل المستعمرات والكيبوتسات والمخيمات …
6- تعتبر الهند من أقوى الدول تماسكا بين أفراد الأسرة بسبب تأثرها بنظام الأخوة القوي والالتزام المنقطع النظير بحقوق الأخ وحفظها والحرص عليها حتى أصبح الأخ أكبر من كل شيء آخر.

إذا أردت استدامة العمل يجب أن تسعى لإقامة رابط الأخوة بين العاملين معك وفريقك على المدى القريب والبعيد وإنشاء منظومة أخوية قوية بين أفرادك وفريق عملك ومؤسستك و….

جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة, فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أني قد رأيت إخواننا، فقالوا: يا رسول الله, ألسنا بإخوانك؟ قال بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض، فقالوا: يا رسول الله, كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك؟ قال: أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون يوم القيامة غرًّا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم, ألا هلم, ألا هلم. فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا.



اختي الكريمة (أم سيف)  أيام مرضي في الأردن.. وقيامي بإجراء عملية في الغدة النخامية وبقائي في المستشفى ...ولم يكن مسموح التنقل بالسيارات...... وكان الحضر ......وممنوع الخروج إلا بتصريح من الدولة...... وتحت طائلة المسؤولية..... كانت تأتيني مشيا على الأقدام من بيتها إلى مستشفى الملك الحسين للسرطان ...مشيا على الأقدام....وهي متعبة وتجاوزت وتترك أبناءها لأجلي ...والله ما أنساها لها ما حييت...
الله يبارك فيكم ويرعاكم لا تقصروا في إخوانكم وأخواتكم
أكثر الناس تقصيرا وضياعا …..من رزقه الله تعالى الأخ الصالح وفرّط فيه
إلى كل إخواني….أحبكم في الله تعالى ولله تعالى …لن أذكر أسماءكم  ولكن لكم دعواتي الدائمة بظهر الغيب …ما حييت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق