جاءتني استشارات كثيرة ومن بينها ما أطلق عليه الانقلاب النمطي
بعد عشرة العمر زوجي انقلب علي وبدأ يعاملني بطريقة مختلفة
ليس هذا زوجي الذي أعرفه…ليست هذه زوجتي التي أعرفها
احتاج لادارةحياتي مع زوجي….احبه وافني حياتي كلها له ولعياله وبيتنا …….اصبح انسان غامض لا يعبر عن مشاعره لا رضى ولا كراهيه …….مع الناس اجمل انسان ……..فقط معي انا اشعر انه لا يتذكر اي شي ايجابي مني……… دائم التذمر ….. دائم الابتعاد…… يعارضني في كل كلمه اقولها حتى لو الموضوع ما يخصه او ما يعرف خلفيته……… ما يفرح لنجاحاتي وانا ما اعلمه بشي لانه يزيد في التصرفات والتخبط
يجلس معي مجبور……. ويخدمني مجبور لتحسين صورته امام الناس……. يهمه ان يمدحوه علناً كزوج واب وعائل اسرة ……..يهتم لكلام الناس
هذا هو زوجي الرجل الطيب المعشر لايعرف طيبته الا من عاشره ……..احبه واحب طيبته وتواضعه ………لكني لا اقدر اتحمل تغيراته وتقلباته فمرضت …….ورغم ذلك اتمسك به جداً …….هو زوجي وبطلي واب لابنائي وبناتي والحمد لله
الحل /
كوني كما أنت ...ولكن داعمة له في صفه ...وحاولي التخاطب مع الأجزاء القديمة والذكريات الجميلة والعالم القديم ولا تثيري العالم الجديد ولا تتعاملي مع الأجزاء الجديدة إلا بالتوافق والقبول والموافقة والانسجام
تعاملي مع الأجزاء القديمة واستحضارها فهي لا تزال قوية وموجودة وتحاول المقاومة خاصة مع العشرة الطيبة والذكريات الطيبة والود
الموضوع بتفاصيله ...المسألة متكررة بنسبة 85% في الحياة الزوجية وليست جديدة
الانقلاب النمطي .....ليس له حل إلا العيش في العالم الداعم للآخر ...مع التعامل مع الآحزاء القديمة واستحضارها بذكاء ولطف ومودة
إذا تم استحضار الذكريات بشدة وعنف يصير مقاومة ورفض ...لابد من توافق مع الأجزاء الجديدة ثم استحضار الHجزاء القديمة والاستعانة بها في المواقف الحياتية