الخطوات العملية لمعرفة مدى ملائمة الأهداف لنا ولشخصيتنا ؟
1. اعرف نفسك من خلال تحليل سوات + أدوات اخرى مثل مقياس الذكاء المتعدد + مقاييس الشخصية .
2. اعرف نقاط قوتك وتميزك وتاكد من وعيك لها .
3. سجل اهدافك التي ترغب في تحقيقها وإنجازها .
4. اختر من أهدافك ما يناسبك ويناسب شخصيتك وقدراتك .
5. رتب هذه الأهداف حسب أهميتها واولويتها لك .
6. ابدأ في توظيف نقاط قوتك لتحقيق هذه الأهداف والوصول لها بسرعة .
1. اعرف نفسك من خلال تحليل سوات + أدوات اخرى مثل مقياس الذكاء المتعدد + مقاييس الشخصية .
أول وأهم نقطة وهي أن نعرف أنفسنا ونفهمها ونعيها هناك طرق كثيرة لمعرفة أنفسنا جيدا ومنها على سبيل المثال ما يلي :
- طريقة تحليل سوات ( SWAT ) وإن كانت تستخدم في المجال الإداري والتخطيط الاستراتيجي إلا أنه يمكن توظيفها في هذا المجال ولها فائدة كبيرة في موضوع بحثنا ونقوم من خلال هذا التحليل بدراسة ما يلي :
· نقاط القوة (Strength ) : ما الذي يمزنا ونعتبره نقطة قوة لنا . عوامل داخلية تخصنا
· نقاط الضعف (Weakness ) ما هي مجالات الضعف التي نعاني منها . عوامل داخلية تخصنا
· الفرص ( Opportunities) ما هي الفرص المتاحة لنا للاستفادة منها ؟ عوامل خارجية
· التحديات ( Threats ) ما التحديات والمشكلات التي تعيق أو قد تعيق تقدمنا ؟ عوامل خارجية
2. اعرف نقاط قوتك وتميزك وتاكد من وعيك لها .
وهنا نقوم بالتركيز على الجزء الأول الخاص بالعوامل الداخلية التي تخصنا وخاصة نقاط القوة . ومن خلال خبرتي في مجال التدريب والتنمية البشرية يمكنني التأكيد على أن معرفة نقاط القوة ومميزاتنا هي النقطة الرئيسية الفاصلة في تقدمنا وتطورنا وارتقائنا فنحن نتقدم ونرتقى ونتطور بما وهبنا الله تعالى إياه من نقاط قوة وتميز
وأيضا معرفة نقاط ضعفنا لتجنبها أو طلب المساعدة فيها ممن لديه الخبرة وعدم اشغال الوقت والجهد في إصلاح نقاط الضعف بقدر ما يهمنا ان نستغل نقاط قوتنا في التقدم للأمام وإظهار التميز ولذلك أسباب كثيرة علميا ونفسيا وقد أشار لهذه النقطة الأخ الأستاذ نسيم الصمادي في توضيحه لما أسماه بالتمتين وهو التركيز على نقاط قوتنا واستثمارها وبنائها وتطويرها
وربما يسأل البعض كيف لي أن أكتشف نقاط قوتي ومجالات التميز الخاصة بي ؟
يمكننا معرفة نقاط قوتنا بإحدى الطرق التالية :
1. ما نعرفه نحن عن أنفسنا أنه يميزنا . مثلا فأنا أعرف عن نفسي أني متحدث بارع أسجلها في نقاط القوة .
2. ما يقوله لنا الأخرون بأنه يميزنا . مثلا يقول لي الأخرون أنني مقنع ومؤثر في الآخرين أسجلها في نقاط القوة .
وللتطبيق العملي يمكننا تنفيذ هذا التمرين :
1- سجل قائمة بنقاط القوة التي تتميز بها : مثل
القدرات الشخصية :
القدرات الجسدية :
المواهب التي تمتلكها :
•مميزات و حسنات تمتلكها أو ظروفك
3. سجل اهدافك التي ترغب في تحقيقها وإنجازها .
وقد تكون هذه الأهداف واردة في ذهنك سابقا قبل قراءة المقال وكنت تتمنى تحقيقها أو هي امنيات ترغب في الوصول لها ولكنك لا تستطيع لذلك ونطلب منك في هذه المرحلة فقط كتابة قائمة بما تريد الحصول عليه من اهداف .
ولعلك درست سابقا كيفية تحديد الهدف الذكي أو الحصيلة الواقعية وهذه الجزئية تساعدك في كتابة اهدافك التي ترغب في الحصول عليها .
4. اختر من أهدافك ما يناسبك ويناسب شخصيتك وقدراتك .
هنا اهم جزئية وهي عملية اختيار مدى ملائمة الأهداف لنا في المجال الشخصي والتخطيط الشخصي لحياتنا من خلال طرحها على نقاط قوتنا ومميزاتنا وشخصياتنا التي نعرفها ونعرف نقاط قوتها بحيث نختار الأهداف التي تناسبنا وتناسب شخصياتنا . فعلى سبيل المثال :
من اهدافي تصميم موقع إلكتروني يهتم بصور الكائنات الحية والنباتات في البحرين . فهذا الهدف يحتاج قدرات معينة ومميزات محددة فإن لم تكن موجودة عندي فلاا داعي لوضع هذا الهدف من ضمن أهدافي ما لم اضع في حسباني انني سأستفيد من جهة أو شركة خارجية .
من اهداف احد الطلاب أن يكون لاعبا محترفا في كرة القدم ولكنه وزنه كبير جدا فهذا لن ينفع معه لأنه يفتقد بعض القدرات والمهارات الجسدية ............................
شخص يريد أن يدرس مادة المحاسبة مع العلم أنه متميز في الرياضيات ومن نقاط قوته بالتأكيد يبكون نجاحه وتميزه له فرص أكبر .
5. . رتب هذه الأهداف حسب أهميتها واولويتها لك .
بعد أن فرزنا الأهداف التي تناسبنا نرتبها من حيث الأولوية والأهمية .
.
6. ابدأ في توظيف نقاط قوتك لتحقيق هذه الأهداف والوصول لها بسرعة .
إن كان من مميزاتي أنني شخص اجتماعي فمن الضروري أن استثمر قوتي في تحقيق وتنفيذ الأهداف في مجال العلاقات
وإن كان من مميزاتي أنني شخص دقيق فيمكنني توظيف هذه القدرة في تحقيق الأهداف التي تحتاج لدقة
أما إذا كانت المسألة اختيار تخصص جامعي فلعلنا نفرد لها جزء خاص لنتحدث عن نموذج هولاند العالمي في قياس مدى ملائمة الشخص للتخصص .
أحمد رزق أبودية
مدير مركز المير للتدريب
ممثل الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية في البحرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق